×رواية||فقط ابتسم#البارت الثاني(تحديث)

“الاصدقاء الجدد”

ملاحظه مهمه آخر البارت

“مازالت جميله كما في السابق”كاي فكر بذلك بنفسه.

“اذا كانت هيومي الوحيده التي اعرف اسمها هنا.ايجب علي التحدث معها عند رنين

الجرس ام لا؟لكنني كنت قاسيا معها عندما حاولت تجنبها بطريقه ما؟ايش!!تشنجا..”توتره في ازدياد الآن.

رغم معرفته انها قد نسيته الآن لكن ايضا لا يريد منها تذكر اي شيء عن اكثر يوم مرعب في حدث في حياتها،لكن الله وحده يعلم مدى رغبته بالتحدث عن هذا الموضوع.

نعم هو كذلك.

حاول التركيز على ما يود المعلم قوله لتهدأت عقله المسكين عن التفكير،

في الواقع..

هو لم يهتم كثيرا لامر المدرسه.

مجيئه هنا هو بسبب انه يريد رؤيتها،وبالفعل قد فعل ذلك بنجاح.

–

في النهايه الجرس قد رن و الجميع قد قام بالركض خارج الصف.

الا هيومي و جونق إن.

هو الاخر هم بالمغادرة ايضا لكن رنات صوتها في اذنيه اوقفته بقولها له في وسط هدوء الصف.

“بكل الاحوال،مرحبا بك في مدرستك الجديده كاي…ايجب ان اناديك بمثل هذا؟صحيح انا جانق هيومي سررت بلقائك”تجمدت قدماه على الارضيه.

فعلتها قامت بالتحدث معه قبل ان يجرب هو..

هي لم تتجنبه كما فعل هو في سبيل ازعاجها.

“جونق.هيو.مي.هذا هو اسمك.لقد راق لي حقا”فكر بذلك

بينما نطق”امم.نعم،سررت بلقائك.”قالها بنبره وكانه على وشك الاغماء.

“اذا انت لا تبتسم كثيرا بالعاده.صحيح؟”

بعد ان انهت حديثها على نحو مفاجئ اعطاها نظره جانبيه..لم ييرغب ان يظهر انها كانت على حق بهذا السؤال.

“هل التقينا من قبل؟تبدوا مألوفا لي؟”قالت بينما تتفحص كل تفاصيل وجهه.

“لا اعتقد ذلك”كاي استجاب لسؤالها.

“حسنا،ربما تكون انت على حق؟فمنذ تلك الحادثه اصبح اي شيء يتلاعب في عقلي.ارجوا ان تسامحني اذا قلت اي شيء غبي-ضحكت-حسنا اقصد في المستقبل”

قالت كلماتها ثم ذهب خارج الصف تاركه ورائها

كاي بالصف وحيدا.

“هي حقا جميله،لكن لماذا كانت تعتقد ذلك؟”فكر بذلك بهدوء حتى عاد للواقع و خرج هو من الصف كذلك.

–

بينما كان يسير لوحده بهدوء بالساحه المدرسيه سمع صراخ يدوب من خلفه مناديا بأسمه.

بجديه كان جدا مزعج.

استدار كاي عند سماعه للنداء ووجد ان تشانيول و من معه قريبين منه وهم يلوحون معه.

“انت.انت هو كاي صحيح؟انا تشانيول سررررت بلقااائك”قالها بأكبر كميه من النشاط.

“امم،مرحبا”اجابه كاي بحرج.

“لا تشغل بالك كثيرا به انه دائما مفرط النشاط،مرحبا انا سوهو سررت بلقائك كاي”

اومأ له كاي كما انه زم شفتيه مستمعا لحديث سوهو.

“هناك فتى القوس قزح سيهون.و هنا الفتى الباندا تاو كما ترى و الذي بجانبه هو الفتى الرائع كريس و هذا الفتى هو الرجل الغزال لوهان،الذي بعده فتى الكعكه شيومين….ربما قد تكون لديك مشكله مع ذلك الفتى النشيط هناك تشانيول.

انظر هنا المغنين الجيدون في فريقنا هو بيكهيون،تشين و كيونغسو….يمكنك مناداته دي أو.

هناك اثنين تبقيا من مجموعتنا لكنهما الآن في الكافيتيريا الآن،لاي و هيومي،لاي دائما ينافي في اي وقت و أي زمان حتى…..عند قدومك للصف هو كان نائم على طاولته صباح اليوم،و هيومين اعتقد انك بالفعل قابلتها،الم تفعل؟”

“ااه بلى لقد فعلت هي بشيء يخص حادثه ،هل حدث شيء ما؟”كاي تسائل بشك.

بهذا السؤال جعل الصمت يدور حولهم لثواني،لكن تشانيول قرر كسره بقوله.

“لماذا لا تسالها انت؟هي استطاعت قول هذا لك”تشانيول اقترح عليه.

“لكن،اذا كانت لا تريد قول الحادثه لي.اذا ذلك خاص”

“بالله عليك الآن؟اي شغل في هذه المدرسه يعلم بشأن الحادثه.انها لا شيء فعلا..انها فقط حادثه يمكن ان تتعرض لها اي فتاة هذه الايام!!

على كل الاحوال ان لم ترد الذهاب للمعرفه ف ليس عليك ذلك”

–

بعد المدرسه

اقترحوا اكسو على كاي ان يأتي معهم لتناول العشاء ترحيبا ب حياته المدرسيه الجديده،

من الممكن ان يكون هذا ظاهريا له لكن داخليا هم فقط يريدون الذهاب معا إلى المطعم الصيني

الذي يفضلونه،هيومي تعرف ذلك منذ البدايه لكن فضلت الصمت و لا ترجعهم عن ما هم يميلون إليه.

ايضا نفس الشيء ل كاي هي تريد معرفة ما يميل إليه و ما يدور حول و في حياته.

لكن اكثر شيء تريد معرفته هو لماذا تشعر بأنه مألوف بالنسبة لها بهذا الشكل!!

لسبب ما شعرت بأنه اجبرته على المجيء على الرغم من انها لم تقل له اي شيء.

نظرت له وهو يقبل دعوتهم له بتعابير بارده.

–

بعد ان ساعات من انتهائهم من قضاء الوقت معا،الفتيان ودعوا هيومي و كاي تاركينهم و عائدين إلى منازلهم بسرعه.

منزل كاي كان بالقرب من منزلها ليستطيعا السير في نفس الاتجاه.

هيومي في طريقها عنه علمت الكثي  عن الاشياء عنه،مثل أن والديه قد توفيا بشكل ما

كانت نبرة الحزن تعتلي حنجرته عندما تحدث عن الموضوع…

ربما لهذا السبب هو لا يبتسم كثيرا..

–

“هيومي؟في وقت مضى قالوا لي من بالمدرسه ان هناك حادثه ما حصلت.هل حصل شيء ما لك؟”سالها بنبرة تشكك.

وقفت بهدوء حينها.”اذ لم تكوني تودي التحدث ف انا لن اجبرك على التحدث”

التفتت ببطئ لتقابل وجهه و تقوم بالابتسام.”انه لا شيء بالواقع، ف في ذلك الصيف قد مررت ب

وضع يجب ان اقول انه كان صعب للغايه علي.هناك ذلك الرجل الذي وضع المنشفه انذاك على فمي

لكي لا استطيع الصراخ او شيء من هذا…بالطبع في تلك الليله حاولت رؤية وجهه..او ان اواجهه

لكن ببساطه لم استطع ذلك!هو انذاك قام بدفع إلى الحائط و من ثم…شخص

ما بتلك اللحظه صاح به بان يجعلني اذهب…لكن ذاك الشخص الذي اراد خطفي قام بدفعي

إلى الحائط بشده..عندها لا اتذكر شيء سوا اني استيقظت

ت لمقابلة حائط المستشفى!!حقا لا استطيع تذكر معالم الفتى الذي اراد انقاذي البتى..

لكن ما انا متأكده منه انه الفتى الذي قابلته اولا عند افاقتي في المستشفى.

لكن اعلم انني لا استطيع.علاوة على ذلك الجميع يتحدث بكثره عن هذه الحادثه،يمكنك قول

انها تنتقال من شخص إلى آخر لتصل الي هذا الموضوع”انهت حديثها بضحكه

صغيره خرجت من بين ثغريها.

كاي لم يقل أي شيء طوال حديثها عن الحادثه التي حصلت معها..

صحيح،كاي نفسه من قام ب بانقاذها.وهو من يريد مقابلتها مره اخرى

الآن شكوكه قد تأكدت لكن…ببطئ شعر بالذنب لانه لا يستطيع مساعدتها في مثل

هذا الوقت و انه لا يريد اعادة شيء من هذا القبيل لها!

بعد دقائق من المشي المتواصل مع الصمت المغلف بينهما كلاهما قال للآخر ان يأخذا نوما جيدا و يسلك كلامنهما طريقه

–

انتهى

–

اسفه جد جد عالتاخير بس حصل لي ظرف اضطريت فيه ما اترجم البارت نهائي

ف ان شاء الله ماراح يتكرر الوضع

ف دعمكم يدعمني بإذن الله

ملاحظه:البارتات يحتاج لها تركيز و فهم علشان تقدري توصلي للحدث المطلوب

كثير تعليقات جتني يقولون ما فهمنا و البارت مختصرته بشكل

انا احاول قد ما اقدر اوصلكم المعنى المرتبط بس انتوا ساعدوني و ركزوا و بتفهموا.

في امان الله❤ 😦